الخميس، 14 مارس 2013

خطواتي الأولى في المرحلة السريرية ( 3 : مناقشة حالة )


 

اليوم : الأربعاء 13 / مارس / 2013
 الأحداث :

اليوم ماكان عند قروبنا راوند فقررنا ان احنا نحضر المورنينغ ميتينغ اللي يسوونه الدكاتره يناقشون فيه الحالات الجديدة اللي دخلت المستشفى بما ان مطلوب منا عالقليل نحضر 3 ميتينغ
حضرنا وكانت هذي أول مره بالنسبة لي 

اجتمع الدكاتره وبدأ كل دكتور ( تقريبا دكاتره الأمتياز ) اللي كان عندهم مناوبه بالليل كل شخص يقول شنو الكيس الجديده اللي وصلت هو يقول التشخيص اللي وصل له من الأعراض وباقي الدكاتره يناقشونه في الحاله وحسيت ان النقاش جميل لبعض الحالات بس في حالات كان صوت الدكاتره حيل منخفض وما سمعنا أي شي
ومن بين الكيسات المطروحة كيس قال الدكتور اللي شافها انه شاك بـ ( شيهان سيندروم ) وطبعًا هالسندروم من الحالات النادره تصيب المرأه الحامل بعد الولادة اذا صار لها نزيف كثير يصير اسكيميا للبيتيوتري قلاند لأن مافي دم كافي يوصل لها ويصير لها دامج وتقل كمية الهرمونات اللي تنتجها 
وهي المريضة بوست مينيبوز يعني المفروض يصير عندها FSH وَ LH تلقائي مرتفع بعد سن اليأس
لكن اللي طلع ان الهرمونات كلها نازله فـ عشان كذا شكوا بشيهان سيدروم
احنا عرفنا رقم الغرفه للمريضة وقلنا بنروح نشوفها .. وقرأنا اشوي عن الحالة قبل لا ندخل وبعدين رحنا لها وماشفنا فيها الأعراض اللي تصير في شيهان سيندروم
فـ رحنا للدكتور البرزنتر لللحالة وقلنا له ماشفنا فيها أي أعراض تدل على انها شيهان سيندروم ؟!
لأن المفروض تكون شيهان بعد الولاده (post mortem hemorrhage)  أما هذي المريضة كبيره وأصغر عيالها جابته من 23 سنة
قال لنا صح انها مو شيهان بس كانوا شاكين بأكثر من شي لكن ألحين استبعدوها.. وقبل لا نروح لها بشوي خذوا المريضة عشان يسوون لها الرنين المغناطيسي بيشوفون كان عندها تيومر أو سيست 

بعدها شرح لنا الدكتور بعض المعلومات عن حالة المريضة والأشياء اللي شكوا فيها بس إلى الآن ماوصلوا للتشخيص النهائي رآح يحكمون بعد مايسوون الرنين المغناطيسي

بعدها رحنا نشوف مرضى ثانين شفنا مريض عنده epilipsy وثاني قالوا البنات انه فيه facial palsy  فـ رحنا له عشان نسوي له إكزامينشن للفيس عشان نتأكد وصحيح شفنا الأعراض واضحة عليه 

خلصنا ورحنا مبنى المحاضرات عالساعه 12 عطانا الدكتور نشاد محاضره وبعدها جا لنا الدكتور عبدالمجيد بلاط وعطانا محاضره ثانية وخلصنا عالساعه 2 ومشينا 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق