الخميس، 26 يوليو 2012

بلا رحمة !

وتلتف أصابع الحيآة حول رقبة حلمٌ أجرد لتخنقه
فيصرخ بحنجرةٍ قد بُحَّ صوتُهَا لعل هناك من يرتدي الرحمة فينقذه
لكن لا أحد هناك ..
لا أحد لبّى ذالك الصوت ..
بل كان الجميع هناك ولكن وضعوا صخورًا كبيرة في آذانهم
سمعت الصخره
بكت !
كانت بها رحمة
أما الجميع فـ قد أخفوا رداء الرحمة عن أعين الوآقع حتى يعيش كلٌ ونفسه !
INS

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق