جَلجَلةُ قَلب !

 

أصعب أنواع التعذيب هوَ [ الصلب الروحي ] !
وذالكَ عندما تكون غيرَ قادرٍ على التعبير عمّا يتضارب بدآخلِ قلبك
ويخنقُ أنفآسَك
ولا يَجدُ حلًا لِجلجلاتهِ سوى [ الخروج ] !

INS

درسٌ في الحيآة !

من هذه الحيآة
تعلمنا كيف نأكل ونشرب
تعلمنا كيف نبكي في الحزن ونضحك عند الفرح
تعلمنا كيف نقول [ لا ] وكيف نقول [ نعم ]
تعلمنا نكتب ونقرأ ونغضب ونبتسم ونحب ونصمت ونحترم وندافع ونتحدث وننصت والكثير من الأشياء التي لا تُعد ولا تحصى
لكننا إلى الآن وللأسف لم نتعلم أهم درس قد يفيدنا في هذه الحيآة
وهو [النسيآن] !
فهل أجدُ عندكِ معلمتي الحيآة كرسيًا شاغرًا في صفوف النسيان ؟

INS

أملٌ لا يغيب

مهما ظننت بأن الآمال جميعها انقطعت
وأن الأبواب أوصدت في طريق أحلامك
تذكر بأن هنآك دائمًا أملٌ لا يغيب
وبابٌ لا يُغلق أبدًا
إنه باب الأمل بالله
فقط ضع ثقتك به وسترى أحلامك نجومًا ساطعه في سماء التحقق
(( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))

INS

بلا رحمة !

وتلتف أصابع الحيآة حول رقبة حلمٌ أجرد لتخنقه
فيصرخ بحنجرةٍ قد بُحَّ صوتُهَا لعل هناك من يرتدي الرحمة فينقذه
لكن لا أحد هناك ..
لا أحد لبّى ذالك الصوت ..
بل كان الجميع هناك ولكن وضعوا صخورًا كبيرة في آذانهم
سمعت الصخره
بكت !
كانت بها رحمة
أما الجميع فـ قد أخفوا رداء الرحمة عن أعين الوآقع حتى يعيش كلٌ ونفسه !

INS

إنها لي ! إنها ملكي !

إنها لي !
إنها ملكي !

موقف لا يكاد أحدنا يخلو منه

عندما كنَا صغارًا كنّا نرمي بعض الألعابِ على الأرض ونقوم بنسيانها بل في بعضِ الأحيانِ نعزم على تركها والتخلي عنها ورميها في أقرب حاوية مهملات
يمرُّ الوقت ..
وتمضي الأيام .. وربما السنوات ..
وتبقى اللعبةُ مهملةَ حدّ البكاءِ على حالها وما آلت إليهِ من مصير
لكن ..
وما أن نرى اللعبةَ في يدِ أحدٍ من الأخوة بعد أن قام بأخذها وتنظيفها ومسح الغبارِ مِن عَلى أرجاءِ زواياها المحطمة
وبعد أن قرر الإعتناءَ بِها والحفاظِ عليها وربما جعلها جزءًا من ممتلكاتهِ الثمينة
حتى يَتَعَالَى الصُّراخُ في أرجاءِ المنزل
إنها لي !
إنها مُلكي !

الجميعُ يوجّهُ أنظارهُ تِجاهَ صاحب هذهِ الكلمات بتعجبٍ واستغراب !
ألستَ أنتَ من تخلّى عنها ؟!
ألستَ انتَ من تركها وحيدةً مهملةً لِفترات طويلة من الزمن حتى أشفقَ الغبارُ عليها ومن ثم كَسَاهَا حتى يقيها برودةِ الإهمالِ الشديدة التي وضعتها فيها أنتَ وبكامِلِ إرادتك ؟!
إذن لماذا تُطالبُ بِها الآن ؟!
هكذا هوَ حالُنا نَحنُ البشر
وهكذا هوَ حبُّ التملك الذي لدينا
بل وهذا هوَ وآقعنا
أشياءٌ بل وحتى أشخاصٌ كانت يومًا ما بقربنا
لكننا تخلينا عنهم في مضمار الحياة وأهملناهم ولم نقدّر أهمية تواجدهم في لوحة حياتنا
ولكن ما إن نشعُر بخطرِ فقدانهم حتى نصرخ بأعلى أصواتنا وبكل ما أوتينا من قوة
إنها لي !
إنها ملكي !

مهلًا .. قف للحظة ..
حينما تُهملُ أشياءًا أو حتى أشخاصًا في حياتكِ تذكّر بأنها تدفع لكَ بذالك ثمن حريتها
بعد ذالك فـ إن تلكَ الأشياء أصبحت حرّة فلا تُطالب بها فهي لم تعد ملكك
[ بل أصبَحَت مُلكًا للحيآةِ وللزمن ومن يقدرّها حق تقديرها ! ]

 

INS

I miss too much

كم أفتقدُ نفسي ..
وأفتقدُ حرفي ..
وأفتقد أشياءًا كثيرةً كانت لونًا جميلُا يُزيّن لوحةَ الحيآةِ التي كُنتُ أعيشها في أيامٍ أصبحت بين أوراقِ الماضي !
INS

أملُ المغيب

 

سَـ يبقى المغيبُ ( مهما كان مظلمًا )
أملٌ لحياةِ فجرٍ جديد
كما هوَ حالُ العسرِ في هذه الحيآة
( بُشرى )
لِـ بداية يُسرِ مقبُلٍ في قطار الأيامِ القادمة

فقط
( وبشّر الصابرين ) ..

INS

Lonely

 

أحتآجُ لِسَاعَاتٍ كَثيرة مِنَ الإنعِزَالِ عَن العَالَم الخَارجِي كي أُعطِيَ الفُرصَةَ لِذاتِي وألتقي بها ! 

 INS

لُغة خفّية !

إنّ للقلوبِ صوتٌ لا يسمَعهُ إلا من يتقنُ التحدثَ بهذهِ اللغه !

INS 

 

خَريفُ المشاعرِ

أصبَحَت قصائدُنَا وَ كلماتُنَا رمادية ذَبلَى في خريفِ المشاعر

وانجرفت مع رياحِ اللامُبالآة على أملِ أن تَصِلَ على أرضٍ قد حلّ الربيعُ عليها

فتموتُ هُناك ..

و تُدفن ..

ثُمَّ تَحيَا وَ تُزهِر !

INS

بلا حِذاء

 

هُناكَ .. وفي طُرُقاتِ أفكاري..

مشيتُ حافيةً بلا حِذاءٍ أو قَدَم

أُراقبُ أشباحَ هواجسي وهيَ تغتالُ ذاكرتي خلفَ دويّ الصّمت الرهيب !

فـ ماتت مشاعري 

وبقيتُ أنا !

INS

كآن قلبي

دنيا عجيبة

مجرد ذكرى !

كلما تمر على الشخص لحظات رائعه لا تزال عالقه في جدار الذاكره فإنه يفتقدها بشوق..
ويتمنى ارجاعها بحنين..
لدرجةٍ يصل فيها قلبه الى مرحله يتمنى فيها الخروج من هذا العالم ويرحل معها حتى يصبح من عالم الذكريات اللاوجودي ليرتاح من هذه الدنيا
لكنه يعلم بأنه عاجز عن ذالك..
لذالك ليس عليه سوى الترحم عليها بسيل من الدموع..

INS

دنيا غريبة !

كم هي غريبه هذه الدنيا..
دائمًا ان اردنا شيئًا ما وبذلنا جهدنا وسعينا لتحصيله فإننا لا نجده..
بل يصبح كالسراب في نآظري ظمآن اشتد به العطش وحينما لا يتبقى غير بضع خطوات للوصول إليه .. اختفى !!
لكن عندما نتركه ولا نجد أنفسنا بحاجه اليه نجد ان هذه الدنيا تقذفه علينا قذفًا وتجبرنا على أخذه !
فعلًا دنيا غريبه!!.. وتجري عكس ماتتمناه الأنفس!!..

INS

هل أنا مذنبة ؟

أحيانًا أتساءل..
هل أنا مذنبه لكون شخصيتي هكذا؟..
وماسر تلك التصرفات التى أواجهها من قبل البعض؟..
فـ لطالما حاولت أن أجد تفسيرًا لمثل هذه الشخصيات لكنني لم استطع!!
فأنا لا أستطيع الحكم عليهم لأنه ليس لدي القدره على معرفه مافي القلوب
ذنبي انني شخصيه لا تعرف الكره ..وتحاول قدر المستطاع الابتعاد عن أي شئ يجرح مشاعر الآخرين حتى ولو كان بسيطًا..
ومع كل ذالك فإني اقابل بـ اللامبالاه بجرح مشاعري..
لكن
هذه هي شخصيتي .. وكم يسعدني كوني كذالك : )
لأنني سأنام في كل ليله مرتاحه الضمير بأنني حاولت جاهده الابتعاد عما يؤذي الآخرين بأي شكل كان ..
فالحياه قصيره..وسيفنى كل شيء ماعدا الذكر الطيب فإنه بآق..
فـ هكذا علمتني الحياه ..

INS

على حآفة الهاوية !

شعور صعب حينما تنتابك لحظات ترى ان الدنيا قد أُغلِقت في وجهك..
والأصعب انك لازلت تجهل مصدر هذا الشعور!!

حيره،تفكير،قلق،ألم،توتر!!

أحاسيس قد امتزجت مع بعضها البعض يصعب فهمها أو تفسيرها غير أنه كآن ناتجها
أنفاس على حافه الهاويه !!
انها من اصعب اللحظات التي قد تمر على الانسان..
حينها لا أملك من القول سوى تمتمه
(ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)

INS

قناع الكبرياء !

حينما نُخفي لهيب المشاعر تحت قناع من البرود واللامبالاه فإن هذا القناع لن يستمر طويلًا لأن حراره هذهِ المشاعر ستبدا بإذابه هذا القناع شيئًا فشيئًا حتى تظهر المعالم الحقيقيه والصادقه لهذا الوجه
والتي
لطالما
حُبِسَت
تحت
غطآءٍ
من الكبريآء..


كنتُ..ولا زلتُ أقولها..

INS

مَطَرٌ مَطَر !

مدخل

~
بينما كنت اتصفح اوراقي ذات يوم من أيام الشتاء..
وكنت أحمل بعض الهموم في قلبي..واذا بي اسمع صوتًا يتساقط خارجًا..
أحسست ان هذا الصوت وكأنه يهمس في أُذنيّ بصوت دافيْ ويمسح على قلبي ليمحو كل مابه من هموم ..
انه المـــطر..
لم أجد نفسي الا وأنا ممسكه بالقلم وقمت بكتابه هذه الكلمات..

قطرآت الرحمة تنتثر على أرض الذنوب..

ليتها تستطيع غسل القلوب وتجعلها صافيه كصفآء هذه القطرآت ونقائها..

ليتها تستطيع إباده كل هم على هذه الأرض التي تشّرف ترآبها بنزول هذه اللآلئ عليها..

كم

اشعر

برآحه

نفسيه

عند سماع صوت المطر!!..

ففي كل مرةِ أسمع فيها تسآقط هذه القطرآت أشعر وكأن شيئاَ يفتت مابدآخلي من ضيقه ويفرقها قطعةَ قطعه بل ويبدد شملها..

في هذه اللحظآت اشعر وكأن ثقلاً كبيراً قد انزآح عن هذا القلب الضعيف..



وفي كل مرةِ أرى فيها قطرآت الرحمة تنهمر على هذهِ الأرض القآحله وتروي عطشها وتكفكف دموعها بعدما أوشكت على لفظ أنفاسها الأخيره وكأنها تقول لها..

[[لا تحزني..فأنا هنا من أجلك]]..



أقول..

]]لازآل هنآك أملً في الحيآه[[..

مخرج ..
لتكن أروآحنا نقيه صآفيه كحبآت المطر..

.
.
.
Dr.INS

حرب بلا دماء

 

في هذا الزمان 

وفي كلِّ زمان ..

هناكَ حربٌ بلا بنادق 

وضحايا بلا دماء !

فهي مجزرةٌ ضحاياها قلوبٌ أُصيبت برصاصِ كلماتٍ اخترقت درع أسماعها  

فـ قتلتها !

INS

في إحدى محطات القطار ( قصه قصيرة من وحي الخيال )

في إحدى المحطات
جَلستُ على مقعدٍ خشبيٍ فارغ ووضعتُ حقيبتي بجانبي في انتظار ذالك القطار الذي سيأخذني إلى حيثُ أشاء من دول أحلامي المبعثرة في أنحاء الحياة
ياااه ..كم انتظرت هذه اللحظة كثيرًا ! ..
أن أسافر إلى حيثُ أشاء..
ومتى أشاء ..
وأين أشاء ..
جلستُ قليلًا ونظَرتُ إلى ساعتي الموجودة على معصمي
آه يا إلهي ..
لماذا هذا القطار تأخرَ كثيرًا عن موعده فأنا لا أطيقُ الصّبر !