الخميس، 28 يونيو 2012

هُدنة !

 

غادرتُ فكري مرتجلةً طريقَ النسيان كي أجدَ ما فُقِدَ منّي
وحينما وصلتُ إلى الذاكرة طلبتُ منها أن أنساني من وجودي إلى عالمي اللاوجودي
أجابتني عفوًا !
أنا لا أعرفك !
أدركتُ حينها بأن الذاكرة والنسيان تحالفَا واتفقا على هدنَة شرطها
[ أن أكونَ بها الضّحية حتى إشعارٍ آخر ] !


INS

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق