غادرتُ فكري مرتجلةً طريقَ النسيان كي أجدَ ما فُقِدَ منّي وحينما وصلتُ إلى الذاكرة طلبتُ منها أن أنساني من وجودي إلى عالمي اللاوجودي أجابتني عفوًا ! أنا لا أعرفك ! أدركتُ حينها بأن الذاكرة والنسيان تحالفَا واتفقا على هدنَة شرطها [ أن أكونَ بها الضّحية حتى إشعارٍ آخر ] !
سأواصل البحثَ عن نفسي
حينما تفنَى
ويخبئها القَدَر
وأبقى سرًا
أراسلُ نفسِي فأسقِيهَا
حينما أتسَاقَطُ مع أوراقِ الشّجَر
أنا هُنَا
وَلسْتُ هُنَا
أنا ظلُّ
أنا طيفٌ
أنا مَطَر
أنا عمرٌ تلاشَى في البحثِ عنّي
أنا صَوتٌ بين أعمَاقِي اندَثَر !
هنآكَ نفسِي
بينَ شُطآن الأسَى
أُلَملِمُها
هنآكَ حُلمٌ بين آيامِي انشَطَر !
نحن المقيمون على حآفة الوآقع قد يرى البعض بأن حدودنا انتهت عند هذه الحآفة لكنهم يجهلون بأننا رسمنا بخيالنا أفقًا أوسع مما يتصورون وسنصل إلى حدودٍ ليس لها حدود وأحلام لا تنتهي فقط وفقط عند الإسيقآظ من النوم إنها أحلام من نوع آخر
وريقات تآئهة بين ضجيج البوح أذهلتها تلك الفراغات التي تحتاج إلى من يكمل تساؤلاتها الكثيره أصبحت تتأرجح بين فكرة وفكرة .. وبين حيرة وأخرى .. أصبحت الحلول سراب يتراءى في ذالك الأفق البعيد ياترى هل ستبصر تساؤلاتي النور؟ أم ستبقى أحلامي مختبئة خلفَ جدارٍ من الغموض ؟!
أحيانًا يحاول الإنسان أن يبعد بعض الأشخاص عن حياته لكنه يفاجأ بأنهم أصبحوا أكثر قربًا من السابق وكأن الحال أشبه بقطبي مغناطيس مختلفين حاولا التنافر والإبتعاد عن بعضهما البعض
وتبقى أحلامنا مصطفةً في طآبور الإنتظار وآقفة على أرجلها لفترآت طويله من السنين لا تأبه بما سيلحقها من ضرر وإرهاق جرآء هذا الوقوف الطويل لأنها وآثقة بأن هنآك من سيسندها حآل سقوطها من التعب ألا وهو الأمل فهي على أمل كبير بأنه سيأتي اليوم الذي يُذكر فيه إسمها لِ تتحقق !
أين أنا؟! بالله أخبروني أين أعيش؟!! هل أنا أعيش في نفس الدنيا التي كنت أعيش فيها منذ فتره ليست بالطويله؟!! إذن لماذا كل شيءٍ تغيّر من حولي ! الناس والنفوس ..والأشياء لم تعد كما هي! أرى أشخاصًا هم ذاتهم كنت أشاطرهم أيامًا جميله كآنوا أقرب إليّ حتى من نفسي ولكن الأن أصبحتُ لا أعرفهم !
إن أصابنا بعضُ الشوقِ والحنين لِـ ذكريآتٍ جميلة فإنه بـ مقدُورِنا أن نعيدَ شريط الذكريآت فـ/ نبتسم ! ولكن إن اشتقتنا لـ أولئكَ الأشخآص الذين كآنوا جُزءًا من تلك الصور لكنهم تغيروا مع ريآح الأيآم كيف لنا أن نعيدهم كما عهدنآهم !
وخلف أوتار الدعاء عزفتُ أمنيات أرهَقت كاهلي ! أتمنى أن تصل إلى السماء فَ تمطر السُحُب غيث الإجابه كي تنمو بدآخلي أزهآر الأمل قبل أن أفنى من هذا الوجود وإن لم تتحقق
من يتظاهر بأنه قوي من الخارج فاعلم أنه سهل الكسر من الدآخل انظر للقلم رغم قوته الظاهريه الا انه أي حركه بسيطه تكسره مالضير فيما لو انه كآن مرنًا؟! يآترى هل كآن سـ/ يُكسَر بسهوله ؟!
إن الحيآة حكآية .. حآول كل فردٍ أن يكون بطلها ولو في فصلِ من فصولها كتبها صفحة وأوهم نفسه حينما أوردها بطلًا كآملًا فيها وأخذ يطّبق هذا الدور على أرض [الوآقع]! لكنه نسي أن يكتب في هآمش الصفحآت ملاحظة :
هذه الحيآه كثيرًا ما تأخذ منّا أشخاص قد نقشوا حروف الذكريات على أيامنا لا نملك حينها سوى أن / نرثيهم ونبكي عليهم وعلى [ الذكريات ] الجميلة التي قضيناها معهم ليس لـ /أنهم مآتوا لا.. هم لازآلوا على قيد الحيآه لكن/ مآتت [الملامح] الجميلة في [ شخصيتهم ] والتي لطالما أحببناهم بسببها [فـ / لم يعودوا كما كآنوا] !
أخذت الدنيا تحدث البشر وتقول لهم من منكم يريد شراء أقنعه؟! فأنا لديّ أقنعة كثيره للبيع اطلب ماتريد وستجده في الحآل ولكن دعوني أخبركم بشيء فإن لكل قناع هنا سعر مختلف ! سـ/أذكر لكم بعضها ،، لديّ قناع [البؤس] وسعره أن تتخلى عن الأمل طيلة حيآتك ! وقنآع [السعادة] وسعره أن تتخلى عن أحزآنك وتوهم الجميع بـ/ أنك ( سعيد )! ومهما كآنت الظروف ! وقنآع [التفاؤل] الذي حينما ترتديه سيبعث التفاؤل والأمل في نفوس من حولك والكثير الكثير من [الأقنعة] !
كم أتمنى أن أنزع قلبي وأضعه في علبة وأغلق عليه مسكين يآقلبي إنني اشفق عليه كثيرًا فلقد انهكه التعب وأدمته الجرآح لكنه لازآل صآمدًا وصامتًا ! اخشى أن يأتي اليوم الذي يلفظ فيه أنفآسه الأخيره وهو بهذه الحآل وقد استنزف كآمل قوآه لذالك كم تمنيت نزعه ووضعه في مكآن مآ لا يستطيع أي شخص في هذا العالم الوصول إليه سواي وفقط فـ أواسيه و يواسيني
مُتعبَةٌ جدًا ! من تلك الأحمال التي أُلقيَت على كاهل قلبي حتى انحنى منها ! ( عصا من أمل ) ! هي كل ما تبقّى لديه فأخذ يستند عليها لكنّه يخشى كما أخشى أن تزيد عليه تِلكَ الأثقال فـ تُكسَر تلك العصا ! ويسقط طريحَ الجسد [ دون نبضٍ يُسمَع] !
جــلــس رجــل فــى زاويــة الـمطعم وبـيـده ورقة وقلم الطفل ظنه يرسم ، المراهقه ظنت انه يكتب رساله لحبيبته ، الــعــجــوز ظنت انه يكتب رساله لأمه ، التاجر ظن انه يتدبر صفقه ، الموظف ظن انه يحصى ديونه كل شخص يفسر تصرفات الاخرين من "[ زاوية اهتماماته]" !
افعل ما انت مقتنع به ما دمت لا تغضب الله ، و لا تحاول ارضاء الناس لأن [ رضا الناس غاية لا تدرك ] !
حينما أحب سأقول بأنني أحب ! وحينما أشتاق ستتسابق حروف الشوق لتخرج من أضلعي قبل لساني لذا لا تطلبوا مني اظهار مشاعر لست أحملها ! حتى وإن حاولت أن أكذب على نفسي وأكتبها فـ [ قلبي ] لن يقبل ان ينبض دمًا لأي أصبعٍ حتى يخط حروفًا [ ليست بداخله ] ولا يشعر بها عذرًا / فـ هذهٍ هي مشاعري [ لا تقبل التزييف ] ! وعذرًا / ! هذا هوَ قلبي !
الضربة الأولى التي تتلقاها من الحياة حتمًا ستؤلمك أما الضربه الثانيه أو الثالثه أو حتى العاشرة فلن يكون لها تأثيرها القوي لأنك حينها ستعرف كيف تصدها و تتعامل معها !