الاثنين، 23 أغسطس 2021

  أكتبُ

‏حتى لا ينقطعَ أوكسجين الحرفِ عن رئة الصمت !
‏حتى ينامَ حديثُنا المحمومِ بلعنةِ الأرق تحتَ كَنَفِ الكلمات
‏حتى أُشفى من حديثٍ لم يبلُغ سِنّ الرشدِ ليحملَ مسؤولية البوحِ على عاتقِه دونَ طيشٍ أو قَيد !
‏أكتُبُ
‏حتى أتنفسُ أنا
‏ويختنِق السّكوت !

Dr.INS
16-4-2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق