أكتبُ
حتى لا ينقطعَ أوكسجين الحرفِ عن رئة الصمت !
حتى ينامَ حديثُنا المحمومِ بلعنةِ الأرق تحتَ كَنَفِ الكلمات
حتى أُشفى من حديثٍ لم يبلُغ سِنّ الرشدِ ليحملَ مسؤولية البوحِ على عاتقِه دونَ طيشٍ أو قَيد !
أكتُبُ
حتى أتنفسُ أنا
ويختنِق السّكوت !
Dr.INS
16-4-2021