في أوقاتٍ كثيرة أجدُ نفسي خارج إطار الوجود
أنتقل في لحظات بين مرحله الوعي الى اللاوعي بمن هم حولي وأدخل بذالك في سبات الفكر العميق
أترى الناس تغيروا ؟!
أما أنا التي تغيرت ؟!
أم الدنيا تغيّرت ولم تعد كما كانت ؟!
انني أفتقد تلك الأيام
وأفتقد نفوسًا كانت يومًا ما صفحة بيضاء خُطّت مشاعرها بحروفٍ صادقة , واضحة , شفافه لمن يستطيع اكتشاف أعماقها
أما الآن فأنا لا أرى سوى مشاعر ذات تضاريس مبهمة صعبة الفهم والوصول
أو ربما لغزًا عجزت الحلول عن حلهَ !
لا أعلم أي تغيّر حدث ولمن حدَث ومن أصاب ؟
هل أنا ؟ أم هم ؟ أم الدنيا ؟
لكن كل ما أعرفه
وكل ما سأفعله
سأواكب عصّر التغيّرات في النفوس وأنا مصرّة على ذالك وبكامل إراداتي
لذا من الآن وصاعدًا
(أعلن تقاعدي عن كرسي المشاعر حتى إشعار آخر ! )
وكفاكِ يادنيا صَدَمات
حقًا كفى !
INS
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق