وصَارَت الحروفُ بلونٍ مُهرءٍ فاتر !
أسدَلَت جِلبَابَ السّكوت وأختفت كُلُّ المشاعر
يـازهرَةَ الإقـحوان
هَل لِي بلونكِ أو بلونٍ ليلكيِ أرجوان ؟
تُشرقُ فيهِ تلكَ الحروف
وتغتالُ أشباحًا تطُوف
بضوءِ الفجرِ والأمَان
ويصْدَحُ الطيرُ امتنان
حتّى النّهارُ والنّدى
سَيدعو لَكِ مَدَى الزمَان
وترتقي تِلكَ المشَاعر
بلونِ الليلكِ الزاهر !
INS
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق