مُتعبة !

هَل من اللغةِ حرفٌ يٌكتَب فَـ يُريح ؟!

ميلادٌ جديد!

 

لا أعلم مالذي يحدث
لكنه باختصار " ميلادٌ جديد " لِنفسي !

صديقتي !

اشتقتُ لكِ ياصديقة
اشتقتُ لأيامٍ كنا نتقاسمها في حلوها ومُرّها
اشتقتُ لِجنوننا .. لِمواقفنا .. لِضحكاتِنَا في أرجاء المدرسة
اشتقتُ لجلوسي في الصبآحِ البآكر والحماس يغمرني حتى ألتقي بكِ في الباص ونُكمِل ما ابتدأناه من أحاديث في اليوم السابق
أتذكرين ؟ ..
رغمَ أننا نتحدَثُ كثيرًا عن مواقفنا في المدرسه .. إلا أننا عندما نصلُ إلى المنزل نستبقُ إلى الهاتفِ حتى قَبلَ أن نخلعَ العباءة ونتقاسمُ الأحاديثَ وكأننا منذُ شهرٍ لم نتحدث ولم نلتقِ
اشتقتُ لِتلكَ الأيامٍ الجميلة التي تقاسمنا أيامَها .. لحظاتها .. ذكرياتها.. والآنَ نتقاسمُ حنينًا صاخِبًا لهَا !
كآنت من أجمل أيامِ حياتي ..
وأجملُ ذكرياتِي ..
وأكثر مايؤلمني الآن حنيني لها ..

همسة :
أحبكِ صديقتي ..
وأفتقدُكِ كثيرًا !

Words of Spirit

لو كآنَ حديث الروحِ يٌتَرجَمُ إلى كلماتٍ تُسمع
لَمَا صمتنَا كثيرًا ..
ومَا تألّمنَا كثيرًا !

INS

تباركَ اللهُ أحسنَ الخالقين

حينما أتَذَكر بأن الذرات في هَذَا الكون الوآسع تسيرُ وفقَ مسارٍ ثابتِ لا يتزحزحُ أبدًا
حينما أتَذَكر بأن ظهور الشمس والقمر وفقَ نظامٍ ثابت لا يتعدّى كلٌ منهما على الآخر
حينما أتَذَكر بأن السماءَ خُلِقَت وَ رُفِعَت بدقةٍ حيّرت الألبابَ والعقول
وحينما أتَذَكر بأن الأرضَ تدور في نِظامٍ محدد وَبمَسَارات دقيقة وبدآخل مجرةٍ عظيمة
بحيث تكون قريبةَ من الشمس بِمقدار لا يُحرِقُها
وبعيدةً عنها بحيثُ لا تصيّرها صقيعًا
وحينما أتَذَكر بأن الخالق العظيم قَد خّلقَ كُلَّ تِلكَ المخلوقات بتلك الدقة المتناهية
وعلى رأسها الإنسان حيثَ أتقن خَلقهُ وصنعه
أُدرِكُ حينها بأن مايحدُث لهذا الإنسان وهوَ أعظم المخلوقات ومَن خلَق الله كلََ شيءٍ في خدمته
وبأن مايجري لهُ من أقدار سواء كآنت فرحٌ أو حزن فَهي ضمنَ نطاقِ نظامِ الخالقِ القادر
الذي جَعَلَ كل مايحدث مقدَرٌ ومنظمٌ بإحكام
لِذا ..
ضعوا رؤوسَكُم على وسائِدكُم وناموا برآحةٍ
واعلموا أنّ كل مايحدث لكم يجري وفقَ نظامٍ قد قدّره الباريْ لكم
فمَن جعَلَ النظامَ والحكمةَ في أبسَطِ مخلوقاته
لا شكَ بأنه وضعهُ وسيَرهُ في أعظمِ مخلوقاته !

INS

Fear !

خوفٌ يتسللني يا أمي
عندما كنتُ صغيرة ..
كنتُ أخآف كثيرًا من الظلام
وكنتُ أنهضُ منتصفَ كُلّ ليلة لِأنآم عندكِ على السرير
عندما كنتُ صغيرة ..
كنتُ أطلبُ منكِ تغطيتي كُلَّ ليلة حتى أنام
ليسَ لأنني لا أستطيع تغطيةَ نفسي
بَل لأنني كُنتُ أشعرُ بالأمان بمجرد وصولكِ بجانب سريري
عندما كنتُ صغيرة ..
كنتُ أبكي حينمَا أتألم وأقولُ كل ما بدآخلي ولا أُبقي شيئًا يجثمُ عَلَى قلبي

كبرتُ يا أمي ..
وعرفتُ أشياءَ كثيرة أشدُ ظُلمةَ وإخافةً من الظلام
صرتُ اخافُ من الأيام ..
الفقد ..المستقبل .. المجهول..والحيآة
والكثير.. الكثر ..
كبرتُ يا أمي وأخرستني الحيآة ..
فلم أعد أتحدث كثيرًا عمّا بِدآخلِي
وصرتُ أضعُ على قلبي ألفَ قفلٍ ..وعلى دُمُوعِي ألفَ قُفل ..
فقط كَي لا يتمكن أيَّ شخصٍ من الوصولِ إلى ما بدآخلي و ما أشعر به
أخبريني يآ أمي
هَل خوفي من كل ذالك سيتبددُ حينما أنامُ عندكِ ؟
وهَل يمكن أن يطمئنَ قلبي من تِلكَ الأشياء وأشعرَ بالأمان حينما تغطيني كُلّ ليلة ؟!
وهَل يمكن أن أعود كمَا كُنتُ طفلة أبكي كُلما آلمتني الحيآة وأتحدثُ عمّا بدآخلي دون صمتٍ أو قيود ؟!
أرجوكِ أخبريني
فَـأنا حقًا خائفةٌ يا أمي !

INS