التصرفات في كثيرٍ من الأحيانِ تتحدثُ ببلاغةٍ تفوقُ الكلمات
فـ كم قائلٍ لعباراتٍ وتصرفاته لا تعرفها
وكم صامتٍ تحدثت عنه أفعاله بما هوَ قابعٌ في ذالك المكنون المختبيء خلف أوتار الضلوع وعجزت تلك الكلمات عن رصفها
فليست البلاغة مقتصرةٌ على " الحروف "
وليست اللغة مقتصرةٌ على تلك " التمتمات "
[ فالأفعال لغةٌ صادقة " بليغة " قلّ المتحدثون بها في هذا الزمان ! ]